السيدة/ أودري أزولاي – مديرعام منظمة اليونيسكو.
نحن مجموعة من المنظمات الحقوقية المعنية بمراقبة ومتابعة حالة حقوق الإنسان في مصر؛
نبعث إليكم تحياتنا في ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة 2020، تحت شعار “صحافة بلا خوف أو محاباة“، لأجل سلامة الصحفيات والصحفيين والإعلاميين، وإرساء صحافة مستقلة ومهنية، خالية من التأثير السياسي والتجاري، والمساواة بين الجنسين في جميع جوانب وسائل الإعلام.
وقد نص “إعلان ويندهوك” على أنّه لا يمكن تحقيق حرية الصحافة إلا من خلال ضمان بيئةٍ إعلامية حرّة ومستقلّة وقائمة على التعدّدية، وهذا شرط مُسبق لضمان أمن الصحفيين أثناء تأدية مهامهم، ولكفالة التحقيق في الجرائم ضد حرية الصحافة تحقيقًا سريعًا ودقيقًا.
ورغم ذلك، فتُعاني الصحافة والصحفيون في مصر من عدة قيود، أهمها أن المُمارسة الصحفية والإعلامية تتم بلا حرية وبلا تعددية.
عدد غير قليل من الصحفيين في مصر ما بين قتيل وسجين، وذلك منذ سبع سنواتٍ مضت وإلى الآن، فأكثر من 60 صحفيًا ما زالوا يقبعون داخل السجون المصرية، أبرزهم: سولافة مجدي، إسراء عبد الفتاح، آية محمد حامد، حسام الصياد، محمد صلاح، أحمد سبيع ، أحمد أبو زيد كما تضم القائمة:
- الكاتب الصحفي/ مجدي حسين – رئيس تحرير جريدة “الاستقلال” المصرية.
- الصحفي/ محسن راضي – عضو مجلس نقابة الصحفيين المصرية الأسبق.
- الصحفي/ محمود حسين – صحفي بقناة الجزيرة الإخبارية.
- الباحث/ إسماعيل الإسكندراني – المتخصص في الحركات الإسلامية.
هؤلاء وغيرهم داخل السجون المصرية، المُحتجزون على ذمة قضايا أو رهن الحبس الاحتياطي، يُعانون من ظلم الاضطهاد والتنكيل السياسي، وفي ذات الوقت يعانون سوء الخدمات الصحية والطبية والتكدس داخل الزنازين.
هذه المُعاناة، وفي ظل انتشار وباء “فيروس كورونا المستجد – كوفيد19“، باتوا مهددين بالموت في حال إصابتهم بالوباء داخل السجون مع تردي الأوضاع الصحية بالسجون المصرية.
لأجل إنقاذ هؤلاء، وغيرهم، نُطالب منظمة اليونيسكو بالتدخل العاجل لحث الحكومة المصرية على الإفراج عن الصحفيين والإعلاميين، أو إصدار قرارٍ بالعفو عنهم، حمايةً لهم من تفشي فيروس كورونا.
خالص تحياتنا وشكرنا…
- مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان (JHR) – اسطنبول.
- مركز الشهاب لحقوق الإنسان (SHR) – لندن.
- منظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان (SPH) – لندن.
03 مايو/أيار 2020.