صرح المحامي محمود جابر مدير مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان -حول نبأ وفاة الدكتور محمد مرسي – أن المؤسسة تشكك في وقوع الوفاة بطريقة طبيعية،حيث ان معلومات وردت للمؤسسة انه كان يتحدث في المحكمة أثناء جلسة المحاكمة وأنه لم تبدو عليه أي آثار إعياء صحي، وأنه اعترضته حالة إغماء أثناء الجلسة ثم تم نقله إلى إحدى المستشفيات -ثم أعلن التليفزيون المصري نبأ وفاته،لذا نحن نحمل النظام المصري المسؤولية لأنها جريمة قتل ممنهج تشوبها شبهة القتل مع سبق الإصرار والترصد. ونطالب بالتحقيق الدولي في هذه الواقعة. خاصة مع وجود الآلاف رهن الحبس والسجن يقتلون بالبطيء داخل السجون المصرية -جراء الإهمال الطبي الجسيم المتعمد.