قالت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد شديد الإدانة نشرته ، وألقت فيه الضوء على الارتفاع غير المسبوق في حالات الاختفاء القسري في مطلع عام 2015، إن قطاع الأمن الوطني في مصر يختطف الناس، ويعذبهم، ويخضعهم للاختفاء القسري؛ في محاولة منه لترهيب المعارضين، واستئصال المعارضة السلمية.
ويكشف التقرير المعنون “مصر: رسمياً: أنت غير موجود: اختطاف وتعذيب باسم مكافحة الإرهاب” عن موجة من اختفاء الأشخاص دون أدنى أثر على أيدي الدولة شملت المئات من الطلاب والنشطاء السياسيين والمتظاهرين، من بينهم أطفال لا تزيد أعمارهم عن 14 عاما. وطبقا ًلبعض المنظمات غير الحكومية المحلية، يتم أخذ ما بين ثلاثة إلى أربعة أشخاص يومياً في المتوسط؛ وذلك عادة عندما تقوم قوات الأمن المدججة بالسلاح بقيادة ضباط من الأمن الوطني بمداهمة منازلهم. ويعتقل الكثيرون لأشهر طويلة في المرة الواحدة، ويظلون معصوبي الأعين مقيدي الأيدي طوال فترة الاعتقال.
وكانت مؤسسة عدالة قد اصدرت سابقا تقريرا عن الاختفاء القسري يوضح أبعاد هذا الانتهاك ووضعه في مصر كانتهاك يتم بصورة ممنهجة من قبل السلطات في مصر
للإطلاع على تقرير عدالة عن الاختفاء القسري أضغط هنا