علاء حمزة مواطن مصري من أبناء حي الحسينية بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية ، يبلغ من العمر 45 عاما ، قائم بأعمال مفتش إدارة بالأحوال المدنية بالشرقية ، تم القبض عليه من قبل قوات الأمن منذ ما يقرب من ثلاث سنوات ليجد نفسه ضمن المحاكمين في قضية أحداث الاتحادية وتم الحكم عليه بالسجن 20 سنة.
وتم إيداع ” علاء حمزة ” في سجن العقرب لما يقرب من ثلاث سنوات ، وهو مريض بالكبد وتم نقله للقصر العيني لخطورة حالته .
وقامت زوجته بتجهيز زيارة لزوجها في المستشفي لكن تعود أدراجها بعد أن يقال لها ” الزيارة ممنوعة نريد تصريح من النيابة ” .
هرعت الزوجة المكلومة إلي المحامي ليستخرج التصريح لكنه لم يتمكن من ذلك.
وعلي مدار أربعة أسابيع تحاول الزوجة زيارة زوجها المريض لكنهم يمنعونها من ذلك اللهم إلا السماح بإدخال بعض الطعام له .
ومن ثلاثة أيام أوصل علاء لأسرته أنه ينزف دم ويصارع الموت وسيتم عمل أشعة له ويخشي على حياته في ظل الإهمال المتعمد للمرضي داخل السجون .