“وفاة المعتقل محمد هلال بعد إهمال طبي وانتهاكات مستمرة:”

توفي المعتقل محمد حسن هلال، البالغ من العمر 33 عامًا، داخل وحدة العناية المركزة بمستشفى القصر العيني، بعد أن دخل في غيبوبة تامة نتيجة إصابة خطيرة في الجمجمة تطلّبت جراحة دقيقة في المخ لوقف النزيف.

وكان “هلال” قد اعتُقل في عام 2015 أثناء دراسته بكلية الهندسة بجامعة عين شمس، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 5 سنوات. وبعد قضاء مدة العقوبة، لم يُفرج عنه بل جرى تدويره على ذمة قضية جديدة، وبقي محتجزًا في سجن بدر 3 طوال العامين الماضيين.

وأفادت أسرته أنها علمت بشكل مفاجئ بنقله إلى مستشفى القصر العيني وهو في حالة فقدان تام للوعي، دون أن تتلقى أي إخطار رسمي من السلطات. وعلى الرغم من حالته الحرجة، فإن وزارة الداخلية أصرت على تقييده بالأصفاد في سرير المستشفى، في مشهد وصفته منظمات حقوقية بأنه “غير إنساني”.

مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان تدين وفاة هلال، وتعتبر هذه الوفاة استمرارًا لسياسات الإهمال الطبي والانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المعتقلون في السجون المصرية، وطالبت بفتح تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال الذي أدى إلى وفاته.
#مؤسسة_عدالة_لحقوق_الإنسان