تدهور الحالة الصحية للسجين السياسي والناشط الحقوقي المهدي بن حميدة، المحتجز منذ 14 فبراير 2025 في السجن المدني بـ”بلّي” جنوب شرق العاصمة تونس، في ظروف وصفت بالمهينة وغير الإنسانية.
ووفق إفادة محاميه، فقد أمضى بن حميدة سبعة أسابيع دون سرير، في غرفة مكتظة تضم 90 موقوفاً رغم أن طاقتها لا تتجاوز 40، ما اضطره للنوم على الأرض في طقس بارد، وأدى إلى تدهور وضعه الصحي.
وقد تم توقيفه فور وصوله إلى مطار قرطاج قادماً من سويسرا لزيارة والدته، وتم التحفّظ على جواز سفره السويسري. ويواجه بن حميدة تهمًا تتعلق بتدوينات على منصات التواصل الاجتماعي مزعومة لم تثبت بعد، بانتظار نتيجة الفحص الفني لهاتفه.
مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان تدين بشدة ما يتعرض له بن حميدة من تنكيل، وتطالب بإنهاء احتجازه التعسفي وتوفير الرعاية الطبية اللازمة له فوراً.