الإعلان رسميًا عن انطلاق الحملة الدولية للإفراج عن المساجين السياسيين في تونس بالتزامن مع الدورة 58 لمجلس حقوق الإنسان
من 24 فيفري/فبراير إلى 04 أفريل/نيسان 2025
جنيف 24 فيفري/فبراير 2025
تنطلق اليوم الاثنين الدورة الثامنة والخمسون لمجلس حقوق الإنسان بمقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، وتتواصل على مدى الفترة الفاصلة بين 24 فيفري/فبراير و4 أفريل/نيسان 2025، وبالتزامن مع ذلك، تطلق أكثر من 50 منظمة حقوقية حملة دولية للمطالبة بإطلاق سراح المساجين السياسيين والصحفيين والمدونين المختطفين داخل السجون التونسية على إثر أحكام قضائية افتقدت لمقومات المحاكمة العادلة.
تهدف الحملة إلى لفت أنظار الرأي العام الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية والأممية للمحاكمات القضائية التي استهدفت العشرات من الصف الأول للمعارضين السياسيين في تونس، وتسليط الضوء على النهج القمعي الذي يزداد تجذرًا منذ انقلاب 25 جويلية/يوليو 2021 ضد كل من عبّر عن موقفه الرافض للمسار الانقلابي على الديمقراطية ومؤسساتها.
وتدعو المنظمات المشاركة إلى:
- التعريف بالأوضاع السيئة للمساجين السياسيين وفضح التصفية السياسية التي تستهدفهم.
- التعريف بالاضطهادات التي تستهدف عائلات المساجين وعوائلهم.
- تنظيم فعاليات حقوقية ميدانية وندوات مهمة عن أوضاع المساجين ونشر بيانات تنسيقية.
- نشر وتوزيع مضامين الحملة الدولية من مقالات وفيديوهات ومواد رقمية على أوسع نطاق.
- تكثيف الضغط الإعلامي عبر منصات التواصل الاجتماعي والفضائيات العالمية لفرض الضغوط الإلكترونية الحادة في تونس بهدف تحرير المساجين من قبضة الجانبين ونظامها القمعي والانقلابي.
#معًا من أجل إطلاق سراح المساجين السياسيين في تونس
تتضمن الصورة شعارات العديد من المنظمات الحقوقية الداعمة للحملة.
4o