تلقت أسرة الشاعر والمعارض المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي، المعتقل في الإمارات بعد ترحيله قسراً من لبنان، اتصالاً هاتفياً قصيراً منه استمر دقيقة واحدة، وذلك بعد أكثر من شهر ونصف من الإخفاء القسري في مكان غير معلوم.
وأفادت الأسرة، في بيان، بأن القرضاوي سأل خلال المكالمة القصيرة عن أحوال بناته، وعند استفسارهم عن سبب منعه من التواصل معهم أو مع محاميه حتى الآن، أكد أنه سيتاح له ذلك قريباً.
وأعربت الأسرة عن أملها في أن يكون هذا الاتصال، رغم قصره وعدم وضوح صوته، مؤشراً على تغيير في التعامل معه، مطالبةً السلطات الإماراتية بالإفراج الفوري عنه والسماح له بالتواصل مع عائلته ومحاميه، التزاماً بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان تطالب بالكشف الفوري عن مصير القرضاوي، وإطلاق سراحه، محذرةً من استمرار تعرضه لانتهاكات تتنافى مع المعايير الدولية.