كتبت السيدة سناء عبد الجواد، زوجة المعتقل الدكتور محمد البلتاجي ووالدة المعتقل أنس البلتاجي، منشورًا مؤلمًا مع دخول شهر رمضان، معبّرة عن معاناة الأسر التي حُرمت من أحبّائها خلف القضبان.
وجاء في رسالتها:
يدخل رمضان وأحباؤنا في السجون منذ سنوات طويلة، محرومون من التواصل مع ذويهم، ولا أحد يسمع معاناتهم.
في البيوت مقاعد فارغة لا يملؤها أحد، وقلوب الأمهات والزوجات تملؤها الحسرة والشوق.
ابنها أنس البلتاجي سيكمل عامه الـ32 قريبًا، بعد أن اعتُقل وهو لم يُكمل العشرين، متنقلًا بين أكثر من 12 سجنًا دون محاكمة عادلة.
تساءلت عن مصير سنوات عمره الضائعة، وعن البيوت التي انطفأ نورها بغياب المعتقلين.
ختمت بدعاء للأسر الصابرة، مؤكدة أن الأمل بالله لا ينقطع، وأن الصبر على الظلم له أجر عظيم.
وفي هذا السياق تعرب مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان عن تضامنها مع أسر المعتقلين في مصر، وتؤكد:
استمرار سياسة الاعتقال التعسفي والحرمان من الحقوق الأساسية يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
تطالب السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن المعتقل أنس البلتاجي وكافة المعتقلين.
تدعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى الضغط على النظام المصري لوقف هذه الانتهاكات وضمان محاكمات عادلة للمعتقلين.