“استمرار قمع الحريات: تجديد حبس صحافيين مصريين بتهم ملفقة ودعوات للإفراج الفوري عنهم”

قررت نيابة أمن الدولة العليا في مصر تجديد حبس الصحافيين خالد ممدوح، أحمد مصطفى سراج، ومروة أبو زيد، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في قضايا تتعلق بنشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعات محظورة.

وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على خالد ممدوح في 16 يوليو 2024 من منزله في منطقة المقطم، إلا أن محضر القبض الرسمي جاء بتاريخ 20 يوليو. ووجهت له النيابة تهمًا تشمل الانضمام إلى جماعة إرهابية وتمويلها، بالإضافة إلى نشر أخبار من شأنها الإضرار بالأمن القومي.

أما أحمد مصطفى سراج، فقد تم توقيفه عقب مقابلة أجراها مع ندى مغيث، زوجة الرسام المعتقل أشرف عمر، حيث تحدثت عن استيلاء قوات الأمن على أموال أثناء مداهمة منزلها. ووجهت إليه تهم مشابهة تتعلق بالإرهاب ونشر معلومات كاذبة.

وفي سياق متصل، جددت النيابة حبس الصحافية مروة أبو زيد، التي تم اعتقالها من مطار القاهرة أثناء سفرها لأداء العمرة، قبل أن تتعرض للإخفاء القسري لمدة يومين، وجاء اعتقالها على خلفية عملها الصحفي، ويقضي زوجها عبد الرحمن حسن دابي حكمًا بالسجن المؤبد في قضية سياسية.

مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان تدين استمرار استهداف الصحافيين والحقوقيين في مصر، مطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين وضمان حرية التعبير والإعلام.

#مؤسسة_عدالة_لحقوق_الإنسان