تدين “مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان – JHR”، ما يتعرض له الدكتور/ محمد عبد الغني،
من الموت البطيء، من قبل إدارة السجن العمومي بالزقازيق.
فقد ورد للمؤسسة تدهور حالته الصحية نتيجة الإهمال الطبي – المُتعمَّد – وظروف السجن غيرالآدمية، ورفض المسئولين بالسجن نقله للعلاج خارج السجن لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.
يُذكر بأنه مريض قلب، وأُجريت له عدة جراحات، كان آخرها تركيب دعامة من خلال قسطرة أُجريت له في منتصف عام 2005.
ووفقًا لتصريح خاص من زوجته، فقد وصلت كفاءة قلبه 20%، ويعاني من إنزلاق غضروفي، ممَّا يُهدد بالخطر على حياته تزامنًا مع الظروف غير الآدمية بالسجن.
وورد للمؤسسة قيام أسرة المُعتقل بتحميل السلطات الأمنية سلامة المُعتقل من أية أضرار تلحق به نتيجة هذا الإهمال الطبي المُتعمَّد.
يُشار إلى أن معتقلي السجن العمومي بالزقازيق، يعانون أشد المعانة في ظل ظروف الاحتجاز الغير آدمية.
وتتضامن المؤسسة مع مطالب أسرة المُعتقل، وتحمل الأجهزة الأمنية والسلطة التنفيذية المسئولية السياسية والجنائية والمدنية عن أية أضرار تلحق به.
وتطالب المؤسسة الأجهزة الأمنية بضرورة تطبيق القانون والمعاهدات والمواثيق الدولية المعنية، والحفاظ على سلامة المواطنين.
#مؤسسة_عدالة_لحقوق_الإنسان
