تقرير عن الانتهاكات ضد المرأة المصرية

في ذكرى يوم المرأة المصرية
مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان – JHR.. تُصدر تقريرًا عن الانتهاكات ضد المرأة المصرية، بعنوان:
(الانتهاكات ضد المرأة المصرية.. تقاليدٌ تُدمَّر، وأعْرافٌ غابت)

النساء.. البنات.. الفتيات.. الأمهات.. المرأة.. نصف المجتمع..
مٌسمياتٌ طالما تداولها الشارع والمجتمع المصري، تعبيرًا عن شخصيةٍ طالما احترمها ووقرها..
بل وقدسها، وفقًا لما أمرت به الأديان السماوية، ووفقًا للعادات والتقاليد والأعراف المُتبعة، اعتبار المرأة المصرية هي (الخط الأحمر) الذي لا يمكن تجاوزه.
هي الشخصية التي من أجلها اهتمت المواثيق الدولية بإفراد معاهداتٍ خاصةٍ بها، حفاظًا على مكانتها، واحترامًا وتبجيلًا لها، وتقديرًا لدورها العظيم في الحياة والمجتمع.
إلا أن هذا (الخط الأحمر) اُخْتُرِقَ،
اُخْتُرِقَ من قبل نظام لم يدع مكانة لشخصية في المجتمع تعارضه إلا وأهانها وحبسها ولفق لها التهم التي حتى لا تتفق مع العقل والمنطق، انتهك كل من لم يوافق هوى السلطة السياسي، سواء أكان محاميًا.. طبيبًا.. أستاذًا.. مهندسًا.. طالبًا.. سياسيًا.. رجالًا كانوا أو (نساءً).
وهكذا.. يستمر النظام في سياسة التمييز، التي باتت تتفشى في المجتمع المصري بشكلٍ مُخيف، تمييزًا ضد جميع الشرائح المُعارضة له، تمييزًا يجعل النزاعات والاضطرابات السياسية تتصاعد؛ وهو ما يُنبئ بمستقبلٍ غامض، لا نعرف مداه ولا قوته ولا خطورته.
وها هو يأتي ذكرى يوم المرأة المصرية (17 مارس)..
– والانتهاكات ضد المرأة المصرية بكافة أنواعها وصورها مُستمرة؛
– فلا كرامة للمرأة المصرية، وانتهاك الأعراف والعادات والتقاليد مًستمرة.
وخصوصًا ما بعد 30 يونيه 2013م، وذلك وفقًا لآخر الإحصاءات التي تم توثيقها، والتي سنحاول جاهدين استعراضها داخل هذا المحتوى.
مع الاعتبار أنه تم حذف عشرات الحالات من القتلى من النساء مجهولي الهوية، خصوصًا من شمال سيناء بالعريش ورفح والشيخ زويد، نظرًا لصعوبة الرصد، رغم موثوقية المصدر.
ونّود أن نُشير هنا، إلى كم المعاناة التي تلاقيها نساء هذه المناطق، وكم الجرائم التي تتم بحقهن دون رادع أو مُحاسبة.
يمكنكم تحميل التقرير من خلال الدخول على هذا الرابط :-

http://jhrngo.net/wp-content/uploads/2016/05/women.pdf

Leave a Reply